• استيقظ
  •  صل اللهم علي محمد
  • لا تنسونا من صالح دعائكم

الاثنين، أغسطس 8

احذري من التلاعب بكي فانتي غالية عند الله





ينبغي علينا أن نعلم أن هذا العالم ( الانترنت )سلاح ذو حدين فيه الخير والشر

قد يكون سببا لرضا الله عنك والفوز بجنته

وقد يكون سببا لسخط الله عليك وهلاكك أعاذنا الله جميعا من ذلك

وهذا إنما هو نتيجة لهدف ونيه وسبب

فينبغي عليك أولا تحديد هدفك

لماذا دخلت الانترنت وماذا تريد؟؟؟

وما النتائج التي تريد تحصيلها؟

الهدف:-رضا الله عز وجل والفوز بالجنة
ثانيا:النية
دخلت هنا لأطلب العلم 
دخلت هنا لأتعلم الأخلاقيات الاسلامية الصحيحة
دخلت هنا لأتعلم كيفية الدعوة إلى الله
دخلت هنا لأدعوا إلى الله
دخلت هنا لأعلم الناس الخير
دخلت هنا لأبحث عن صحبة صالحة تعينني على رضا الله ، وتثبتني على الطاعة 
دخلت هنا لأخدم المسلمين وأساعدهم

وغيرها كثير

لم أدخل للتسلية أو قتل وقت ندعي أنه وقت فراغ ولم أدخل بحثا عن علاقات محرمة وهكذا


فالحمد لله على نيتك الطيبة وعلى نقاء سريرتك

ولكن النية وحدها لا تكفي لتسير نحو تحقيق هدفك 


بقي معنا الوسيلة التي بها تتحقق تلك الغاية الشريفة

ليس كما يُقال الغاية تبرر الوسيلة تلك الكلمات التي ترد إلينا من أناس لا يعرفون ربهم ولا يعرفون عن الأخلاق شيئا

فعندهم الغاية تبرر الوسيلة

الغاية إطعام أولادي الصغار وان كانت الوسيلة السرقة؟
الغاية إسعاد نفسي وراحتها وإن كانت الوسيلة معاصي وذنوب؟

ونجد أن البعض هداهم الله قد انجرف نحو هذه القاعدة الفاسدة ولكن بإسم الدين

كأن أتنازل عن بعض أساسيات الدين لأوصل الدين للناس
كأن يحلق الأخ لحيته أو تخلع الأخت نقابها بحجة أن ذلك عائق في الدعوة
ولا نقصد هنا لمزًا بأحد-سترنا الله وإياكم 

ولكن

أين " ابدأ بنفسك " ؟

الذي أمرك بالدعوة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

أيضا أمرك بتزكية نفسك ومعاهدتها أولا 

أصلح نفسك قبل أن تحمل هم إصلاح غيرك


لما تتطرقنا إلى هذه الكلمات؟

لأن هذا مما يقع فيه الكثير على الشبكة العنكبوتية-إلا ما رحم ربي

وهذا مما سمعنا منه الكثير 
تلك الأخت التي دخلت هذا العالم لتدعو الله فخرجت منه عاشقة في الحرام عاصية

لما حدث لها هذا الانتكاس؟؟؟ 

أولا

لا ننسى أهم شيء

الإخلااااااااااااااص

أخلص فإنما يتعثر من لم يُخلص

ثم بعد الإخلاص والنية

علينا بالمتابعة

الوسيلة المستخدمة ينبغي أن تكون تبعًا لما أمرنا به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

الإخلاص والمتابعة شرطا قبول العمل

فتلك التي انتكس لم تتخذ الوسيلة الصحيحة



فليس لأنني أريد أن أتعلم أريد أن أدعوا إلى الله ....أتخذ أي وسيلة؟؟؟...


لا ،بل لابد من الوسيلة الشرعية الصحيحة فلا يوصلك غيرها الى غايتك الشرعية

لذا ننتبه إخوتاه

إلى كل شخص جديد دخل هنا من أجل رضا الله دخل من أجل الدين

احذر احذر احذر من الشيطان فهو ينتبه لك كلما تقربت الى الله يريد أن يعيقك عن الطريق ، يريد أن يُغويك ، يريدك معه في جهنم

ثم يتبرأ منك



{ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ } إبراهيم{ 22 - 23 }



فلا تتخذه صاحبا ولا تظن أبدا أنه يريد لك الخير فسوف يتبرأ من متبوعيه يوم القيامة فتجد وقتها حسراتهم وندمهم ولكن هيهات هيهات...ندموا في وقت لا ينفع فيه الندم...ولات حين مندمِ


نسأل الله أن يوقظنا من غفلاتنا قبل الموت

لانريد أن نكون ممن قيل فيهم

" الناس نيام إذا ماتوا انتبهوا "

نريد أن نكون منتبهين دائما
فأمامنا نفسٌ وشيطان وهوى

فاحذرهم حتى تنجوا ولا تثق فيهم أبدا

يقول أحدكم : لا أحد يثق في الشيطان أبدا ..
فإذا جاء الشيطان وقال لي اكفر فلن أطيعه

وأقول لك

هل الشيطان سيأتِ لك ويقول

اكفر لكي تدخل النار؟

كن منافقا مرائيا حتى لا يتقبل الله عملك؟

ابتدع حتى تضل الطريق؟

اعصِ الله لكي يغضب عليك؟

اقترب من الشهوات والشبهات لتقع فيها؟


لالالالالالالالالالا

لن يأتِ لك ويقول هذا

وإنما مكمن الخطر أنه قد يأتيك من الجانب الذي تحبه وتطمئن له

أو جانب لا تلتفت لنفسك فيه ولا تخاف عليها فيه


فقد يأتيك من طاعاتك ومن باب حبك لله وحبك للتقرب الى الله

كيف؟

تجده قد يفتح عليك أبواب من الخير كثيرة ليوقعك في باب شر في النهاية

أو تجده يعيقك عن الطاعات خوفا من أن تكون منافق

أو تجده يعيقك عن الأهم لانشغالك بما هو أقل أهمية

وهكذا



والأخطر


أنه يأتيك من مبدأ 

التدرج في المعاصي

يقلل المعصية جدا بعينيك حتى يجعلك 


تستهين بها وتستصغرها أمام طاعاتك


فالشيطان لا يأت مرة واحدة ويقول لك اشرك بالله عز وجل أو تعال ازني،


لا يأتِ مرة واحدة، لإنسان ملتزم متدين أو إنسانة ملتزمة متدينة

لكن الشيطان يحاربك بالتدرج في المعصية
وهذا من أخطر أنواع الكيد، وهو التدرج،
الأول يجعلك تهمل في فرائض الله عز وجل،

قبل أن يغويك يبدأ يثقل عليك الطاعة، فتبدأ تترك الطاعة،
فإذا ترك الإنسان طاعة الله عز وجل بعدت المسافة بينه وبين الله واقتربت من الشيطان










وفي النهاية لن يرضى الا بكفر ابن آدم عياذا بالله


أعاذنا الله وإياكم من الشيطان الرجيم

ليست هناك تعليقات: