بلاليص ستان

يحكي ان

ان ايه

سرقوا بلدنا ولاد الايه

يحكي ان

 كان يا مكان

سرقوا بلدنا الامريكان

يحكي ان جيل ورا جيل

سرقوا فلسطين اسرائيل

راح يدخلوا بغداد العصر

والمغرب راح يدخلوا علي مصر

يحكي ان اتعقدت قمه

مابتعرفش تقول ولا كلمه

يحكي ان

الظلم استشري

والدم مترطش في النشره 

يحكي ان

ان ايه

عملنا ثوره

وربنا استجاب للدعوه

راح يبقي الشهيد حي

راح يبقي دينا علمنا

وقمتنا هتبقي دعوه

شريعتنا عمود النصر

يحكي ان

ان ايه

اليهود خايفين من ايه

طول عمركوا حرميه يا بيه

الغاز خنقكم من ايه

من مبارك ادعوا عليه

يا سويرس مالك كده ليه

وشك اصفر كده من ايه

يحكي ان

ان ايه

ربنا حرر دينه في مصر

والتحرير بيصلي العصر

والاقصي بينادي يا الله

تعالوا صلوا معانا الفجر

يحكي ان

ان ايه

حافظ سلامه شاف  النصر

الاضافه من العبد لله 

خطة اليهود

لافساد الامم وازالتها هي في تغييب الاله من اذهانهم وحجب وحيه وخطه هدايته لهم عنهم ثم ارشاد الامم الي نقيض ما ارشد  اليه الوحي في كل امر كي لا تصل الامم الي معرفة الاله كنز اليهود فيزول التقديس وتتساوي معهم الامم وهم ما امتازوا عليها الا بمعرفتهم بالاله وجهل الامم به

وهي خطة جباره لكنها شديدة البساطه اذ يكفي لتنفيذها ودفع التاريخ والامم بها وفي اتجاهها تضليل الاميين عن الوحي وقيادتهم اخلاقيا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا بمنهج هو بالضبط نقيض وحي السماء

فكل ما نزل الوحي ليدل الناس عليه من اجل صلاحهم وصلاح الدنيا يدلون هو الامم علي خلافه

فاذا امر الوحي بحجاب المراة اغروها بالعري وتفننوا في اغرائها واذا نهي عن الربا اشاعوه واقا موا نظم المال وابتدعوا النظريات الاقتصادية وهو في لبها واذا حذر الوحي من الفرقة والشقاق اوقدوا نيرانها واذا اخبرهم الوحي ان الهدي والنور فيه حجبوه وضللوا الناس عنه وازالوا اثاره فيهم واذاشاءت ارادة الاله عز وجل ان يكون مفتاح تصنيف امة واحده هو التي علي الحق وما عداها فتحريف او وهم وضلال فتري باقي اقسام التصنيف هذه الامة فتعرف من سيرتها ومن اثار الوحي فيها الحق فتهتدي بها وتقتدي كما اخبرنا الله عز وجل  في خطة الاصلاح التي تكفل الله عز وجل  بحفظها :

"وممن خلقنا امة يهدون بالحق وبه يعدلون "

بسم الله حمل الكتاب  

تحميل كتاب برتوكولات حكماء صهيون في القران د.بهاء الامير