دعوة للسلطان

بسم الله 

احيانا تفرض عليك الاحداث فرضا دون حتي ان تستطع ان تفكر ما هو رد فعلك المناسب او ما هي الخطوة القادمة او  كره ما تقوم به من رد الفعل ولكن عندما يتعلق الامر بما خلقت من اجله وما تريد ان تلقي الله به ولكنك تحاول الوصول الي الوسيلة التي لا يوجد فيها خطا لان الخطأ الواحد بدم

 عندما تتزاحم الافكار والمعتقدات واملك في تحقيق ما يرضي الله تجد نفسك تسالها  

هل انا علي صواب ؟

يفسد حال كثير من الناس ابتغاء الرياسه او المال معا وهما بمثابة غولان جائعان ولا يشبعان ابدا الرياسه والمال

 الا ان الله دائما ينزل رحمته بعباده ويوجد ذلك الرشيد الناصح الذي بكلمة عاقلة ممكن ان يوقف نزيف الدم 

قال الله عز وجل 

: {إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين}. 

 ولما غلب على كثير من ولاة الأمور إرادة المال والشرف، صاروا بمعزل عن حقيقة الإيمان وكمال الدين، ثم منهم من غلب الدين، وأعرض عما لا يتم الدين إلا به

قال الفضيل بن عياض

 " لو كان لنا دعوة مجابة لدعونا بها للسلطان "

وقال سيدنا محمد  صل الله عليه وسلم 

" ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم : اخلاص العمل لله ومناصحة  ولاة الامر ولزوم جماعة المسلمين فان دعوتهم بحيط بهم من ورائهم "

وقال 

الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحه قالوا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم " 

من كان عاجزا عن اقامتة الدين بالسلطان والجهاد ففعل ما يقدر عليه من النصيحة بقلبه والدعاء للامة ومحبة الخير لم يكلف ما يعجز عنه ان قوام الدين الكتاب الهادي والحديث الناصر 

ممكن نخرج ما في النفوس من الم وحصرة  الا اننا في حالة اعتذار دائم لله علي كل شئ منا والشكر علي ما منه انه عقدا مع الله الي يوم القيامة 

قال رسول الله صل الله عليه وسلم 

من اصبح والاخرة اكبر همه جمع له شمله وجعل غناه في قلبه واتته الدنيا وهي راغمة "

يارب اللهم لا تغضب علينا ان نظرت الي ارضنا التي اريقت فيها الدماء 

يارب اللهم انا نسالك ان تمكن دينك وشريعتك في ارضنا دون دون دماء 

يارب اللهم انا نعوذ بك ان نخرج مخرجا لايكون فيه ضامنا منك