• استيقظ
  •  صل اللهم علي محمد
  • لا تنسونا من صالح دعائكم

الخميس، ديسمبر 29

المنهج المعصوم



بسم الله الرحمن الرحيم
شرعت هي دي جريمه يعني ؟

من اكبر الجرائم التي يمكن ان يرتكبها الانسان ان يقدم علي تحريف الشرائع المنزلة من الله لتقرير منهاج العبودية له وهو باب يفتح ابواب الشرور كلها


" فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا  فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل له مما يكسبون "


اتخذ التحريف مسارا اخر مثل القول علي الله بغير الحق ولقد راينا العديد منها في هذا الزمان  وايضا اتخذت العبودية الي فوضي للعبوديات مثل عبودية الناس او الشهوة والشيطان


انا قاعده اهو مستنية البرنامج الفلاني والله بيقول كلام ذي الفل
وعايز الشعب يحكم نفسه وعايزني اقول اللي في نفسي

ممممممممم ده اسمه الفكر الليبرالي طيب نبص بصه كده عليه

 الفكر الليبرالي يطلق التحرر من أي مبدا علي الارض اواي وحي في السماء
فيصبح الانسان عريانا من القيم بحيث تكون ثورة علي الاديان

ولا بمرجعية اسلامية؟

تتزعم امريكا الفكر الراسمالي الليبرالي
 هزمت فيه  جميع الافكار الا ان الاسلام وقف امامها ثابت ومن هنا فشنت حربا علي الاسلام وحاولت تبديله كما بدل النصاري في دينهم فكان محاولا لنشر الاسلام الليبرالي
يعني المرجعيه الاسلامية وده اختراع جديد
فتنشره ايه يعني شوية افكار لا هتقدم ولا هتاخر احنا هوووووووووا
احنا هنا

بس ممكن  تنشره  طوعا عن طريق الافكار لحد ما   تستقر الامور لاصحاب التوجيها ت الليبرالية
يعني يحكموا بيه عندنا وهنا موش هنبقي في عليين لا هنبقي في اسفلين

واما ان يكون النشر كرها باستخدام القوة
وهنا موش هنكون موجودين

بعض الافكار الليبريالية

 البقاء للاصلح

والاصلح في نظر الليبرالين هي  صورة الانسان الغربي الليبرالي 
التي لن تظهر الا بازالة
  عناصر المجتمع  الضعيفة التي في رايهم سوف يرجعونهم للعصور الحجرية  فكان لابد التحرر من كل قيد وهي عندهم تسمي يعني بمعني تاني

 قوة اعمال العقل بعيدا عن الدين


ويصف المفكر مارنيت وظيفة الليبرالية ويقول هي

"تثبيت الحق الطبيعي في مواجهة الحق الالهي "

يعني شريعة اهواء متقلبه وافكار الحادية

جت منين يعني الافكار دي
بعد الثورة زهقونا اشي دول ليبريالين ودولهما علمانين ؟

المارانو او المتخفيين

 هم طائفة يهودية اظهرت الدخول في المسيحية مع احتفاظها بعقيدتها اليهودية اخذوا يتسللون الي مراكز التاثير والسلطه بل تغلغلوا الي  عقر الكنيسه واخذوا ينشروا الشبهات والفتن داخل الكنيسة ويهزوا ثوابتها لعلها تسقط مع الزمن واخذت تتوغل في مذهب البروتستانتي حتي نجحت في ايصال اليهود الي فلسطين

ايو  ايوا  وعايزين يعملوا كده برضه في الاسلام
يهود بقي

ويعتقد الباحثين ان الافكار الليبريالية مبعثها من حركة الاصلاح البروتستانتي
بل ويرجحوا ان هناك دلائل قوية ان اليهودية الصريحة بعقائده وروحها بعد التحريف كانت الحاضر الاكبر في الفكر البروتستانتي وكان لمارتن لوثر
ذي الميول اليهودية المشبوهه  الباع الاكبر لهذا الامر
 صاحب مقولة " ان المسيح ولد يهوديا "

طب البروتستانتينيه دي دينية
والليبرياليه دي لا دينية
اش جاب السالب جنب الموجب هيعملوا قفله

وعلي الرغم من ان هذه دينة والليبريالية لا دينة الا ان القاسم المشترك بيهم كان التحرر من الثوابت الموروثة الي ثوابت اخري وكان من ابرز الافكار التي اطلقها التطور البروتستانتي هو مبدا

" تقديس الحرية "



وهو وحدة بناء الفكر الليبرالي

 بمعني ان الانسان ليس في حاجة الي توجيه او تشريع يخرجه عن ذاتيته وسعادته وحريته ولو كان هذا التشريع اتيا من اله

استغفر الله
بيسيبوا الافكار اللي جاية دي علي عامة الناس

الانسان رشيد بطبعة وقادر علي اختيار الصلاح لا تدخل من احد
تعظيم الدنيا ومتاعها
التهوين من الاخرة وحسابها
تمجيد المادة والمتعة واللذة والمال

يا حلاوه يا حلاوه

ولكن

 الله سبحانه وتعالي ارسل الرسل ووضع العقائد لما فيه صلاح الدنيا وما يصلح الاخرة معا اما هؤلاء تجدهم راغبون في قضايا العدالة في السياسة والقضاء والاقتصاد مع فصل ما يصلح الاخرة فيختارون منها ما يعجبهم ويتركون ما لا يعجبهم

يعني ده خيار وده فقوس

 علي الرغم ان الصدق واتقان العمل واداء العهد والعدل  والنشاط في الاداء هي قيم دعت اليها الاديان

يطلب الليبريالين من الاسلاميين التنازل عن ثوابت عبودية اسلامية
لاجل مشروعات قانوية تحمي ثوابتهم هم في حين انها جعلت من ثوابتها مقدسات لا يجوز المساس بها وهنا ناقضت نفسها

يعني عايزني اسيب وانت ما تسيب


ان كل مشروعات الصهاينة اليهود في امريكا ما هي الا استهداف ادخال العالم الاسلامي كله في المنظومه الليبرالية

 وما يسمون انفسهم ب " الاسلاميين الليبراليين يقومون بدور اخطر واعمق من الليبرياليون العلمانيون

 وكل هذه المشروعات تميهيدا   لعصر العلو اليهودي الاخير وهو الذي تحدث عنه القران بصورة واضحة في سورة الاسراء  لم تكتمل معالمه  وهو العصر الذي يقود الي عصر الدجال علي اعتباران الدجال يهودي وامه يهودية لذا فلابد ان يسبق عصره حقبة من الدجل العالمي الذي يسهل مهمته

يعني يكنسوا الارض من والدين ولا يبقي غير الدجل والمشعوزيين


الليبريالية ما هي الا منهاج الدجل  الذي يقبل عليه الرعاع بالملايين المسيطر علي عقولهم مثال لذلك قضية البكيني التي لا علاقة للعقيدة الاسلامية بها تناسوا انهم جاءوا بافكار غربية وادخلوها في بيئة اسلامية فكان العجب العجاب



او ادخال فكرة عبودية المشايخ علي غرار عبودية البابوية وهذا لا اصل له من الصحة انما هو نوع اخر من الدجل ليس كل ما ياتي من الغرب مقبولا
وبردك ليس كل ما ياتي من الغرب مردود

الليبريالية الدينية  تهجم علي  حصون الثوابت والاصول الايمانية وتصدم معها اصتدام عنيف

1/ ركن الايمان بالله

 حينما يرددون ان عقيدة الالوهية كلها صحيحة في سائر الاديان مما يعني انه واحد عند الوحدانين وانه اثنان عند الثانوية وانه ثلاثة عند الثالوثية  تعالي الله عما يقولون

يعني عندهم كله ذي بعضه مسلم ذي يهودي

2/ ركن الايمان بالملائكة
 الليبريالية تشترط ان كل مقبول في الاديان  لابد ان يكون معقولا محسوسا

نسوا خالق العقل

3/ ركن الايمان بالرسل وبالكتب فلا حاجة لهما في فكرة الليبريالية الدينية  ما دام الوصول الي الله يمكن ان يحصل عن طريق اخر غير طريق الرسل او الوحي المنزل

اعتمدوا علي دماغهم في وضع التشريعات


4/ القضاء والقدر يقولون ان الحق والباطل مستويان بل انهما يوصلان الي النجاة والخلاص دون حساب او عذاب
فهذا التناقض في الاصول فما بالنا في الفروع

بس ده صدام عنيف جدا وما فيش أي اشياء مشتركه ازاي لقوا ارضية ليهم هنا

التعددية الدينة كما تسمي  يقول جون هيك

" ان الحق والحقيقة اصل موجود ومشترك في كل الاديان

قولة حق اراد بها باطل

اذا فما الحاجة الي عقيدة التوحيد والرسالة والثواب والعقاب في الاخرة وما الضرورة للشرائع الممهدة لها والموصلة لطريقها ؟

كده هيك افنيدى قفلها

ولما كانت الليبريالية الدينية تصتدم بعنف مع العقيدة فكان الدخول عن طريق الليبريالية الاجتماعية اسهل

" دعني افعل ما اشاء وسادعك تفعل ما تريد "


 التسامح

 بان تحمي الدولة حرية الافراد المطلقة ومن اشهر معاركها اباحة الطلاق الذي يحرمه المذهب الكاثوليكي والدخول علي المنهج الكاثوليكي بدون استئذان

العدالة الاجتماعية

 توفير فرص متساوية للجميع للانطلاق في الحياة وهذه الفكرة خرجت لمواجهت الراسمالية الجشعة وهي دعوة لتوجيه الاقتصاد الحر لخدمة اهداف اجتماعية لصالح المجتمع لا لصالح الفرد او الدولة وهي الاقرب لما يطالب به المفكرون الاسلاميون الاقتصاديون ولكن علي اسس اسلامية

اهي الافكار دي بقي في الاسلام منذ قديم الازل


وتاتي حرية المراة

وهي المساواة التامة بين الرجل والمراة  والتي تمادت من المساواه الي درجة الاستغناء التام عن الرجل اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا  الا ان التفوق العام للرجال علي النساء واستمراره سنن الخلق الثابته في التاريخ


وتاتي المواطنة

 وهي رابطة يحولون منها ايجاد رابطة بديلة للرابطة الاسلامية فالمواطن اولي بالرعاية والتقديم ولو كان من اكفر الناس وافجرهم وهذا يتناقض مع امور ديننا القائم علي احترام قيمة الايمان وشعيرة الاسلام قبل كل شئ

الا ان مناداة العلمانيون المفتونون باوروبا وبالغاء الرابطة الاسلامية واحلال محلها رابطة قومية دون النظر الي الدين كانت الاسبق عندهم ونتيجة الحاحهم حاول كثيرا من الاسلاميين مجاوراتهم في تعظيم هذا المبدا واسباغ عليه صبغة اسلامية

" ما الذي يدعو البعض الي الهوية الدينية ؟ فهل تتقدم الشعوب ام تتقهقر ؟
هكذا يقولون

فكانت  وصفة اختنا بهية  الامريكية   

الاسلام المدني الديمقراطي في مواجهة الاسلام الاصولي دي المرجعية النصية


ثم تطور الي اسم الاسلام العلماني وهو ضمان الحقوق والمصالح للافراد علي اساس العقل البشري والقانون الوضعي يعني ما فيش تشريع سماوي

الا ان هذا لا يناسب امة هي الامة الوحيدة ذات المنهج المعصوم

وفهم الاسلاميون قواعدهم فتوغلوا في مؤسسات المجتمع المدني دون تبني مبادئها وتم اختراق الاليات الليبرالية

وهنا عضوا علي اصابعهم لحد ما كسروها

دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله


حكم الشعب بالشعب وللشعب
حرية الترشيح
حرية التعبير
حرية الاجتماع
حرية الاحتجاج


كلام جميل مقدرش اقول حاجه عنه الا ان الحداية لا ترمي كتاكيت

قصر اهتمام الانسان علي تحقيق هو نفسه وسعادتها في الدنيا فقط
الدنيا هي البداية والنهاية في تلك الافكار
الانسان وحده هو المشرع لنفسه
طب تيجي" نأسلم" الكلام
 ده ما ينفعش

لان ده بيجي علي ثوابت الدين واصول التشريع

 الديمقراطية علمانية المنبع والمصب لان التقلب والتغيير هي السمة الدائمة فيها  

ولا يمكن ان يحملها فوق راسه الا من اخذ الدين بقوة بقوة


الديمو قراطية الامريكية
انت بتقول حكم الشعب نفسه بنفسه طب امريكا هتسبنا

 بالطبع لا

 يعني موش هتوافق علي طالبان في افغنستان  او حماس في فلسطين ستكون لها بالمرصاد
يعني عايزه سلطة وفقا لمعايير امريكية
انت مع امريكا ولا ضدها عالم حر امريكاني ولا عالم شر تبعك

يعني علم مصري مثلا بس ما تنساش تلزق الطابع الامريكاني عليه

ان قيمنا الاسلامية ضد الاحتكام الي هوي النفس باسم الليبرالية او اهواء الناس باسم الديمقراطية وضد اهوال الاستبداد التي تمارسها الديكتاتورية

واذا اتت الديمقراطية بتاعتهم بالاسلاميين انقلبوا عليها ولعنوها لان الشعب في نظرهم قطيعا من الغوغائيات متخلف لابد ان تقوده الاقلية الليبرالية الواعية المتنوره بتاعت الامريكان اصحاب الاختراعات واللبان

هي معركة للحفاظ علي الثوابت الاسلامية أي معركة قديمة
 علي الاسلام واهله
وان كانت في البداية هي حرب افكار الا انها ستتحول الي حرب الحديد والنار
"ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء "


قال رسول الله صل الله عليه وسلم " لا تزال طائفة من امتي يقاتلون علي الحق ظاهرين علي من ناوأهم حتي يقاتل اخرهم المسيح الدجال " اخرجه الترمذي


من كتاب معركة الثوابت بين الاسلام والليبرالية
د. عبد العزيز بن مصطفي كامل

ليست هناك تعليقات: