بسم الله
اللهم اجعلنا ممن يقولون الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن
بعض الناس
· يرغب إلى
المخلوق .. أكثر مما يرغب إلى الخالق .
· يشتاق إلى
المخلوق .. أكثر من شوقه إلى الخالق .
· يطمع بما
في يد المخلوق .. أكثر من طمعه بما في يد الخالق الذي بيده كل شيء .
· يأنس
بالمخلوق ، ويجلس معه الساعات الطويلة .. ولا يأنس بالخالق الكريم الرحيم ، فسرعان
ما يشعر بالملل إذا كان في طاعته أو في قرآة كلامه سبحانه وتعالى .
· يثق بما في
يد المخلوق .. أكثر من ثقته بما في يد الخالق .
· يتعب من
أجل المخلوق ، ويقول ( تعبك راحة ) .. ولا يتعب من أجل الخالق .
· يسعى ويحرص
أن تكون له منزلة في قلوب المخلوقين ... ولا يسعى ويحرص أن تكون له منزلة عند
الخالق
· ويتصل
بالمخلوق .. أكثر من اتصاله بالخالق ( الصلاة صلة بين العبد وربه ) .
· ويحرص على إرضاء
المخلوق .. أكثر من حرصه على إرضاء الخالق .
أخي الحبيب .. هل سألت نفسك هذه الأسئلة .. حتى تعرف ما هي
منزلتك ، وموقعك ، وماذا عندك من الإيمان .. وقلبك ممتلئ بماذا ، وهل جلال الله
وكبريائه وعظمته وحبه وخشيته .. ملكت قلبك واستولت على جوارحك ؟ و هل أحاسيسك ، ومشاعرك ، وأفكارك ، وروحك
تتوجه إلى الله وحده لا شريك له ، ولا تلتفت بقلبك إلى غيره .. لا حبا ولا تعظيماً
ولا ذلاً ...!
على قدر خوفك من الله يكون فرارك إليه
كيف نرتقي في منازل السائرين الي الله؟
تذكــــــــــــــــر
سكون يخيم علي كل شيء صمت رهيب وهدوء
عجيب ليس هناك سوي موتى وقبور
انتهي الزمان
وفات الأوان صيحة عالية رهيبة تشق الصمت يدوي صوتها في الفضاء
توقظ الموتى ، تبعثر القبور ، تنشق الأرض ،
يخرج منها البشر حفاة عراة عليهم غبار قبورهم كلهم يسرعون يلبون النداء فاليوم هو يوم القيامة
لا كلام!؛ ينظر الناس حولهم في ذهول
عجيب ليس هناك سوي موتى وقبور
انتهي الزمان
وفات الأوان صيحة عالية رهيبة تشق الصمت يدوي صوتها في الفضاء
توقظ الموتى ، تبعثر القبور ، تنشق الأرض ،
يخرج منها البشر حفاة عراة عليهم غبار قبورهم كلهم يسرعون يلبون النداء فاليوم هو يوم القيامة
لا كلام!؛ ينظر الناس حولهم في ذهول
الجبال دكت
الانهار جفت ، البحار اشتعلت ، الأرض غير الأرض ، السماء غير السماء .
لا مفر من تلبية النداء وقعت الواقعة
الكل يصمت الكل مشغول بنفسه لا يفكر إلا في مصيبته
الانهار جفت ، البحار اشتعلت ، الأرض غير الأرض ، السماء غير السماء .
لا مفر من تلبية النداء وقعت الواقعة
الكل يصمت الكل مشغول بنفسه لا يفكر إلا في مصيبته
تتعلق العيون بالسماء...
انها تنشق في صوت رهيب يزيد الرعب رعبا والفزع
فزعا.
ينزل من السماء ملائكة يقفون صفا واحدا في
خشوع وذل
يفزع الناس.
ابصارهم زائغة والشمس تدنو من الرؤس من فوقهم لا يفصل بينهم وبينها الا ميل واحد
ولكنها في هذا اليوم حرها مضاعف؛ الفزع والخوف... الكل ينتظر ويطول الانتظار خمسين ألف سنة!.
تقف لا تدري إلى أين تمضي إلى الجنة أو النار خمسون الف سنة
ولا شربة ماء تلتهب الافواه والامعاء الكل ينتظر الفصل والحساب من هول الموقف وطول الانتظار .
ماذا أفعل ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق