عينان
بريئتين تنظران لي
تلك
الصغيرة من تحمل بحورا من الحب لخالقها
تطير
في البيت هنا وهناك ولا تريد الا سعادتي
خجلا
لا تطلب مني شيئا انما تناجي ربها كي اسمعها
تحمد
الله علي اني اتذكرها بتمرة في يدي
نظرة
صادقة منها تفتح لها الدنيا عندي
زوجتي
انتي مخلوقة مني فانت تشاركيني ذكري
تشاركيني
حب ربي وتشدي من ازري
هل تخرجين
تقول خلقني الله لك فانت طريقي اليه
زوجي
خروجي من بيتي وانت تسلمني الي ربي
لتحوي
درتك في محارة الارض الي ان القاك
في جنات الخلد
حسبنا الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق