وبدات اشم رائحة الجنة

بسم الله الرحمن الرحيم 

عندما يصبح الخوف متملكا من الانسان

 خوف طبيعي علي صغاره وحياته تجد نفسك وحيدا في هذا الخوف 


وان اجتمعت باقي افراد اسرتك حولك الا انه يظل الخوف الطبيعي للبشر جميعا واحد علي ما اعطاهم الله من نعم 

عندما يطرق بابك شئ جديد تعلم انه سياتي في يوما من الايام الا انك لم تكن تتوفع حدوثه الان 

تصاب في البداية من حالة عدم اتزان وعد م تقدير للامور بطريقة سليمة الا انه كل ما تشعر به هو ذلك الخوف من شئ لا تعرفه ولا تعرف الي اين سيصل بك 

واثناء هذه اللحظة  تظهر اعتقادتك في الحياة وكل ما امنت به ودافعت عنه من ايمان ومن ماهية الحياة عندك 

وتعتقد انك قربت خطوة الي نهاية الحياة وانك قربت خطوة الي كل ما امنت به ولم تراه الي الحساب والي الجنة والي الخوف من ان تقرب من النار 

هذه الخطوة لا يشعر بها الا من اراد الله لهم ان يخطوها 

وعلي الرغم من وهنك وضعفك الا ان قلبك مطمئن وتاتي لك نسمات من الجنة تقول لك لقد قرب الموعد ان تراني انا جنتك التي كنت تعمل لها في الدنيا 

لا تخشي ما يصيبك فانت خير مخلوقات الله انت مؤمن ومن اجلك خلقت 

وتشم رائحة عطرة لا مثيل لها وكائنها نوع من البخور الذي لا مثيل له في الدنيا وكائن الجنة تعرف من ريحها 

فيطرق الطارق علي بابك ليخبرك ان ايمانك قد زاد ولكن ضريبة زيادة الايمان صعوبة الاختبار وصعوبة الامتحان فكل امتحان تمر به في الدنيا تعرف نتيجته من الاختبار الذي يليله فان كان الاختبار الذي يليه اصعب فهذا علامة علي نجاحك في اختبارك السابق 

عندما تخطو قدمي علي الارض انظر الي تلك الارض واقول هل سوف اتذكر هذه الخطوة التي خطيتها في الدنيا وعلي ارض الدنيا عندما اكون تحتها 

ودائما المداوي والمبشر بالخير للمسلم هو ربه فاذا يبشرك الله في الدنيا في كتابه لقد امنت بي وامنت بجنتي وناري 
وامنت بنبي محمد صل الله عليه وسلم  ابشرك برائحتها الي ان تراها 

وبدات اشم رائحة الجنة